نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 449
أمن أجل حبل ذي رمام علوته ... بمنسأة قد جاء حبل وأحبل [1]
وقال الآخر: [2] [البسيط]
إذا دببت على المنساة من كبر ... فقد تقادم منك اللهو والغزل
[معنى الماعون]
قال الله تبارك وتعالى: الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ [6] وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ
[3] ، الماعون: الماء والنار والملح والكلأ.
[العودة إلى ذكر العصا]
وفيما يضرب الأمثال بالعصا، قالوا: قال جميل بن بصبهري حين شكا الدهاقين [4] شرّ الحجاج، [قال] : خبّروني أين مولده؟ قالوا: الحجاز، قال:
ضعيف معجب، قال: فمنشؤه؟ قالوا:
الشام، قال: ذلك شرّ، ثم قال: ما أحسن حالكم إذ لم تبلوا [5] معه بكاتب منكم، يعني من أهل بابل، فابتلوا بزاذان فرّوخ الأعور [6] ، ثم ضرب لهم مثلا، فقال: إن فأسا ليس فيها عود، ألقيت بين الشجر، فقال بعض الشجر لبعض: ما ألقيت [166 ظ] هذه هاهنا لخير، قال: فقالت شجرة عادية [7] : إن لم يدخل في است هذه عود منكن فلا تخفنها.
[1] في البيان والتبيين: (أمن أجل حبل لا أباك علوته) . [2] البيت في البيان والتبيين 3/31، واللسان (نسأ) .
[3] الماعون 6 و 7. [4] الدهاقين: جمع دهقان، القوي المتصرف، وزعيم فلاحي العجم، فارسي معرب، فارسيته (دهكان) ، وقيل: إن أصل دهكان ده خان، أي رئيس القرية، وقالوا فيه:
دهقن وتدهقن. (آدي شير ص 68) [5] في البيان والتبيين: (تبتلوا) . [6] زاذان فروخ: كان دهقانا من الدهاقين القائمين على أمر الخراج في أيام عبيد الله بن زياد، حين ولايته البصرة، وامتد به الأمر في ذلك إلى زمان الحجاج.
(الطبري 7/29، 271، و 6/76) [7] عادية: قديمة، كأنها منسوبة إلى عاد.
المجموع اللفيف* 15
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 449